آيكيو تُسرّع التوظيف التقني في السعودية بنموذج "حسب الطلب" لرؤية 2030
أعلنت شركة «آيكيو»، الذراع التقني المبتكر لمزود حلول القوى العاملة المرموق «تاسك»، عن عزمها على ترسيخ موقعها الريادي في السوق السعودية الديناميكية. ويأتي هذا التوجه الطموح من خلال تقديم حلول نوعية رائدة، تتجسد في نموذج «التوظيف حسب الطلب» المتطور، الذي يهدف إلى تسريع وتيرة التوظيف في القطاع التقني الحيوي، وتقليص المدة الزمنية المستغرقة بنسبة ملحوظة تصل إلى 50%. تستند «آيكيو» في رؤيتها الطموحة إلى سجل تاريخي حافل بالإنجازات في مجال توفير الكفاءات التقنية المتميزة، وإبرام عقود تنفيذ المهام بكفاءة عالية، وتقديم الخدمات الرقمية المبتكرة، والخدمات المُدارة الاحترافية. وتواصل الشركة جهودها الدؤوبة لتطوير حلولها المبتكرة، بهدف تلبية الطلب المتزايد على فرق العمل المرنة والمتخصصة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. تُمكّن «آيكيو» عملاءها من شغل الأدوار المتخصصة بكفاءة وسرعة فائقة، مع تولي جميع الجوانب الإدارية المعقدة، مثل الإقامة، والرواتب، والامتثال التنظيمي، وإجراءات الانضمام السلسة. وبفضل هذه المزايا، تتيح الشركة نشر المواهب المتميزة خلال فترة تتراوح بين أسبوعين إلى ستة أسابيع فقط، مقارنة بالمتوسط السائد في السوق الذي يمتد من ثلاثة إلى ستة أشهر.
معالجة فعّالة لنقص الكفاءات التقنية المتخصصة
تشهد قطاعات الحوسبة السحابية المتطورة، والذكاء الاصطناعي الثوري، والأمن السيبراني الحيوي، نمواً متسارعاً يفوق سرعة توفر الكفاءات والخبرات اللازمة، مما يؤدي إلى تفاقم أزمة الكفاءات التقنية المتزايدة داخل المملكة. ولا يزال توفر الخبرات المحلية المتعمقة محدوداً، وتزداد الفجوة اتساعاً في المهارات المتخصصة مثل أمن أنظمة التحكم الصناعي المتقدمة أو حوكمة البيانات الفعالة، حيث تصل نسبة النقص المحلي في بعض أدوار الاستشارات المتخصصة إلى 40%.
وفي هذا السياق، صرح «تيم هارلو»، رئيس وحدة «آيكيو»، قائلاً: «لا تستطيع العديد من الشركات تحمل دورات التوظيف المطولة التي تمتد من ثلاثة إلى ستة أشهر، سواء عبر التوظيف التقليدي أو من خلال شركات دمج الأنظمة العالمية. إن مشاريع التحول الجوهرية والاستراتيجية الهامة لا تحتمل التأخير، لكن تعقيدات سوق التوظيف في المملكة العربية السعودية تجعل من السرعة تحدياً كبيراً. إن الزخم القوي الذي أطلقته رؤية 2030 الطموحة يمثل فرصة ذهبية للشركات القادرة على سد فجوات المواهب بسرعة وكفاءة».
وتزيد شركات دمج الأنظمة من التعقيد والتكاليف الباهظة بسبب الإجراءات المعقدة للموافقات والتأخير المفرط في الانضمام، مما يجعل نماذجها أقل استدامة وفاعلية. وأضاف «طه إسماعيل»، نائب رئيس وحدة «آيكيو»: «تعد كل من التكلفة الباهظة، والسرعة المحدودة، والمرونة المنقوصة هي الركائز الثلاث التي يعاني منها جميع العملاء. النماذج الحالية تتسم بالجمود الشديد ولا تتماشى مع متطلبات المشاريع الديناميكية المتغيرة اليوم».
نموذج «التوظيف حسب الطلب»: حل مبتكر أسرع وأكثر مرونة وفعالية من حيث التكلفة
تم تصميم نموذج «التوظيف حسب الطلب» المبتكر خصيصاً لتوفير كفاءات تقنية موثوقة ومتميزة وجاهزة للعمل، بسرعة فائقة تصل إلى 70% مقارنةً بنماذج التوظيف التقليدية. يقوم العملاء الكرام بتقديم متطلبات الدور الوظيفي المرتبطة بمخرجات المشاريع المحددة، وتتولى «آيكيو» مهمة مطابقة هذه المتطلبات الدقيقة مع مرشحين مؤهلين من قاعدة بيانات محدثة باستمرار تضم نخبة من المحترفين الإقليميين والدوليين. كما تشمل الخدمة إدارة متكاملة وسلسة لإجراءات الانضمام، بما في ذلك الإقامة، والرواتب، والامتثال التنظيمي، ومتطلبات برنامج السعودة الطموح.
علاوة على ذلك، يوفر نهج «آيكيو» المبتكر وفورات كبيرة في التكاليف تتراوح عادة بين 30% إلى 50% مقارنةً بشركات دمج الأنظمة التقليدية، وذلك من خلال تقليص التكاليف الاستشارية وتقديم تسعير شفاف وواضح. وبدورها، صرحت «بينكي ميستري»، نائب رئيس وحدة «آيكيو»: «يسعى العملاء إلى تحقيق أقصى قدر من المرونة. ونحن نمنحهم القدرة على توسيع أو تقليص فرق العمل بكفاءة بناءً على مراحل المشروع المختلفة، دون الأعباء والتكاليف الباهظة المرتبطة بالالتزامات طويلة الأجل تجاه الموظفين».
ومع دخول رؤية 2030 الطموحة مراحل التنفيذ الحاسمة، فمن المتوقع أن يستمر الطلب المتزايد على الخبرات التقنية المتخصصة في الارتفاع. ولتلبية هذا الطلب المتزايد، تعمل «آيكيو» باستمرار على توسيع قاعدة المهنيين المتميزين الناطقين باللغة العربية، والتعاون الوثيق مع الأكاديميات التدريبية المحلية المرموقة، وإنشاء مراكز تطوير خارجية متخصصة، وتوسيع حضورها القوي في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية.
واختتم «تيم هارلو» تصريحه الهام قائلاً: «تشكل رؤية 2030 فرصة استثنائية وهائلة لأولئك القادرين على سد فجوات المواهب بسرعة وفاعلية. ونحن نركز جهودنا على منح عملائنا الكرام المرونة اللازمة التي يحتاجونها لمواكبة هذا التحول التاريخي الهام».